يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الحسيب ، وهو اسم له ثابتٌ بالكتاب والسنة.
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى :
«إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً» [النساء : 86].
2- وقولـه :
«وَكَفَى بِاللهِ حَسِيباً» [النساء : 6 ، والأحزاب : 39].
• الدليل من السنة :
1- حديث أبي بكرة رضي الله عنه :
« إن كان أحدكم مادحاً لا محالة ؛ فليقل : أحسب كذا وكذا - إن كان يرى أنه كذلك - ، وحسيبه الله ، ولا يُزكَّى على الله أحد» رواه : البخاري (6162) ، ومسلم (3)
2- قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
« فمن أظهر لنا خيراً ؛ أمَّناه وقرَّبناه ، وليس لنا من سريرته شيء ، الله يحاسبه في سريرته ». رواه البخاري (2641).
ومعنى الحســيب ؛ أي : الحفيظ ، والكافي ، والشهيد ، والمحاسب.انظر : تفسير الآية 6و86 من سورة النساء في ((تفسير ابن جرير)) وابن الجوزي في ((زاد المسير)).
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ