يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الحميد ، وهو صفةٌ ذاتيةٌ له ، و (الحميد) اسم من أسمائه ، ثابتٌ بالكتاب والسنة.
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى :
«وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ» [البقرة : 267].
2- وقولـه :
«يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُم الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ» [فاطر : 15].
• الدليل من السنة :
حديث كعبٍ بن عُجرة رضي الله عنه في التشهد :
« قولوا : اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد». رواه : البخاري (3370) ، ومسلم (406).
المعنى :
1- قال ابن منظور في ((اللسان)) :
الحميد من صفاته سبحانه وتعالى ، بمعنى المحمود على كل حال ، وهو فعيل بمعنى مفعول
2- وقال ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/180) :
الحميد : المحمود، الذي استحق الحمد بفعله ، وهو فعيل بمعنى مفعول
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ