ABUIYAAD
Reports News Search

بَدِيعُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ


Allāh is the Originator of the Heavens and the Earth, meaning He created them, without there being any prior example for them, creating them with precision, beauty and fine arrangement and organisation.

  يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه بديع السماوات والأرض وما فيهن ، وهي صفةٌ ثابتةٌ له بالكتاب والسنة.
 • الدليل من الكتاب :
 1- قولـه تعالى : «بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» [البقرة : 117].
 2- وقولـه : «بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُل شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» [الأنعام : 101].
 • الدليل من السنة :
 حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ؛ قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك، لا شريك لك ، المـنان ، بديع السماوات والأرض ، ذو الجلال والإكرام. فقال : «لقد سأل الله باسمه الأعظم ، الذي إذا سُئِلَ به ؛ أعطى ، وإذا دُعِيَ به؛ أجاب» حديث صحيح.رواه : الترمذي ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه واللفظ له. ”صحيح سنن ابن ماجه“ (3112). وانظر : ”جامع الأصول“ (2143).
 قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في ((التفسير)) (5/303) :
 بديع السماوات والأرض ؛ أي : خالقهما ومبدعهما في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع والنظام العجيب المحكم

 وقال ابن منظور في مادة (ب د ع) :

 بديع السماوات والأرض ، أي : خالقها ومبدعها ؛ فهو سبحانه الخالق المخترع لا عن مثال سابق

 وعدَّ بعضُهم (البديع) من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ ، وفي هذا نظر.


المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ



© Abu Iyaad — Benefits in dīn and dunyā

Search

Enter your search term and hit enter.