يوصف الله جل وعلا بأنه الأحد ، وهو اسمٌ له سبحانه وتعالى.
• الدليل من الكتاب :
قولـه تعالى :
«قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ» [الإخلاص : 1].
• الدليل من السنة :
1- الحديث القدسي الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه :
« وأما شتمه إياي ؛ فقولـه : اتخذ الله ولداً ، وأنا الله الأحد الصمد ، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد». رواه البخاري (4974).
2- حديث بريدة رضي الله عنه ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول :
« اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله ، لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد» ”صحيح سنن الترمذي“ (1324).
معنـاه :
1- الذي لا شبيه له ولا نظير. قاله : البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 67).
2- الأحد : الفرد. قاله : ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/180).
3- الذي لا نظيرله ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل ، ولا يطلق هذا اللفظ على أحدٍ في الإثبات إلا على الله عَزَّ وجَلَّ ؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله. قاله : ابن كثير في تفسير سورة الإخلاص.
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ