صفةٌ من صفاته تعالى الثابتة بالكتاب والسنة من اسميه (الحافظ) و (الحفيظ).
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى :
«إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ» [هود : 57].
2- وقولـه :
«فَاللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَهُوَ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ» [يوسف : 64].
• الدليل من السنة :
1- حديث ابن عباس رضي الله عنهما المشهور :
« احفظ الله يحفظك » رواه الترمذي (2518) ، وقال : ”حديث حسن صحيح“، وهو كما قال ، وأحمد (2804و2669).
يقول ابن القيم في ((النونية))(2/83) :
وَهُوَ الحَفِيظُ عَلَيْهِمُ وَهُوَ الكَفِيـ الكَفِيــــ -- لُ بِحِفْظِهِمْ مِنْ كُلِّ أمْرٍ عانِ
يقول الهرَّاس في الشرح (باختصار) :
ومن أسمائه سبحانه : الحفيظ ، وله معنيان : أحدهما : أنه يحفظ على العباد ما عملوه من خير وشر ، وعرف ونكر ، وطاعة ومعصية والمعنى الثاني من معنيي الحفيظ : أنه تعالى الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون وحفظه لخلقه نوعان : عام وخاص.فالعام هو حفظه لجميع المخلوقات والنوع الثاني حفظه الخاص لأوليائه حفظاً زائداً على ما تقدم ؛ يحفظهم عما يضر إيمانهم ويزلزل يقينهم
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ