السِّتْرُ
Allāh loves to conceal the sins, faults and shortcomings of His believing servants, this is among His chosen actions, and from His names is (السِتِّير), the One Who conceals [the sins of His servants] over and over.
صفةٌ فعليةٌ لله عَزَّ وجَلَّ ثابتةٌ بالسنة الصحيحة ، و(السِّتِّير) من أسمائه تعالى.
• الدليل :
1- حديـث يعلى بن أمية رضي الله عنـه مرفوعاً : « إن الله عَزَّ وجَلَّ حليـم»،
حيي ، سِتِّير ، يحب الحياء والستر ، فإذا اغتسل أحدكم ؛ ليستتر“. رواه : أبو دواد ، والنسائي ، وأحمد ، والبيهقي. انظر :”صحيح سنن النسائي“ (1/87) و”إرواء الغليل“ (7/367).
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه : «لا يستر الله على عبد في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة». رواه مسلم (2590).
قال ابن القيم في ((النونية)) (2/80) :
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ
1- حديـث يعلى بن أمية رضي الله عنـه مرفوعاً : « إن الله عَزَّ وجَلَّ حليـم»،
حيي ، سِتِّير ، يحب الحياء والستر ، فإذا اغتسل أحدكم ؛ ليستتر“. رواه : أبو دواد ، والنسائي ، وأحمد ، والبيهقي. انظر :”صحيح سنن النسائي“ (1/87) و”إرواء الغليل“ (7/367).
2- حديث أبي هريرة رضي الله عنه : «لا يستر الله على عبد في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة». رواه مسلم (2590).
وهو الحَيِيُّ فليسَ يفضحُ عبدَه -- عند التَّجاهُرِ منهُ بالعصيانِ
لكنَّه يُلْقِي عليه سِتْرَهُ -- فَهُوَ السِّتِّير وصاحِبُ الغُفرَانِ
وستِّير ؛ أي : يحب الستر لعباده المؤمنين ؛ ستر عوراتهم ، وستر ذنوبهم ، فيأمرهم أن يستروا عوراتهم ، وأن لا يجاهروا بمعاصيهم في الدنيا ، وهو يسترها عليهم في الآخرة.
فائدة : اعلم أنَّ (السَّتَّار) ليس من أسمائه تعالى ، ولم يرد ما يدل على ذلك ؛ خلاف ما هو شائع عند عوام الناس.
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ