صفةٌ من صفات الله عَزَّ وجَلَّ الفعلية الثابتة بالكتاب والسنة ، والإحسان يأتي بمعنيين :
1- الإنعام على الغير ، وهو زائد على العدل.
2- الإتقان والإحكام.
والمحسن من أسماء الله تعالى.
• الدليل من الكتاب :
1- قولـه تعالى :
« الذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلقَ الإِنسَانِ مِنْ طِينٍ» [السجدة : 7].
2-وقولـه :
« وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ المَصِيرُ »[التغابن : 3]
3- وقولـه :
« قَدْ أَحْسَنَ اللهُ لَهُ رِزْقاً » [الطلاق : 11].
4- وقولـه :
«وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ» [القصص : 77].
• الدليل من السنة :
1- حديث أنس رضي الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«إذا حكمتم ؛ فاعدلوا، وإذا قتلتم ؛ فأحسنوا ؛ فإن الله مُحْسِنٌ يحب الإحسان». رواه : ابن أبي عاصم في ”الدِّيَّات“ (ص 94) ، وابن عدي في ”الكامل“ (6/2145) ، وأبو نعيم في ”أخبار أصبهان» (2/113) ، والطبراني في ”الأوسط“ (2552-مجمع البحرين) ؛ وعند بعضهم : ”يحب المحسنين“. انظر : ”السلسلة الصحيحة“ (469).
2- حديث شداد بن أوس رضي الله عنه ؛ قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين ؛ أنه قال :
«إن الله عَزَّ وجَلَّ مُحْسِنٌ يحب الإحسان ، فإذا قتلتم ؛ فأحسنوا القتلة ». رواه : عبدالرزاق في ”المصنف“ (8603) ، وعنه الطبراني في ”الكبير“ (7121) ؛ وصححه الألباني في ”صحيح الجامع“ (1824).
3- حديث الحسن عن سمرة مرفوعاً :
«إن الله عَزَّ وجَلَّ مُحْسِنٌ ؛ فإذا قتل أحدكم ، فأحسنوا » رواه ابن عدي في ”الكامل“ (6/2419) من ، والحسن لم يسمع من سمرة ، ولكن يتقوى بما سبق ، والحديث صححه الألباني في ”صحيح الجامع“ (1823).
المصدر: كتاب "صِفَاتُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْوَارِدَةُ فِي الْكِتَابِ وَ السُّنَّة"ِ